أعلنت مجموعة القراصنة الجزائريين "JabaRoot DZ" مسؤوليتها عن تنفيذ سلسلة من الاختراقات غير المسبوقة استهدفت أنظمة معلومات تابعة لم...
أعلنت مجموعة القراصنة الجزائريين "JabaRoot DZ" مسؤوليتها عن تنفيذ سلسلة من الاختراقات غير المسبوقة استهدفت أنظمة معلومات تابعة لمؤسسات مغربية، مما أسفر عن تسريب كميات كبيرة من البيانات الحساسة، شملت معلومات من موقع وزارة التشغيل وقواعد بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .
نفذت، أمس الإثنين، مجموعة القراصنة الجزائريين JabaRoot DZ سلسلة من الهجمات الإلكترونية استهدفت مؤسسات مغربية، مما أدى إلى واحدة من أكبر عمليات تسريب البيانات التي شهدها المغرب. كانت الأهداف الرئيسية هي موقع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بالإضافة إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS).
وتبدو دوافع القراصنة واضحة، إذ كتبوا على حسابهم بتلغرام "هذا التسريب هو رد على الأعمال العدائية للقراصنة المغاربة الذين استولوا على حساب تويتر لوكالة الأنباء الجزائرية بعد أن تم حظره من قبل تويتر".
وفيما أكدت وزارة الإدماج الاقتصادي تعرض موقعها لهجوم إلكتروني، حيث تم تشويه الموقع من قبل القراصنة الذين زعموا أنهم جزائريون، .سعت الوزارة إلى طمأنة العموم بأن الموقع ذو طابع إعلامي بحت ولا يحتوي على أي قاعدة بيانات مهنية، وبالتالي "لم يتم اختراق أي بيانات شخصية أو حساسة".
وفيما أكدت وزارة الإدماج الاقتصادي تعرض موقعها لهجوم إلكتروني، حيث تم تشويه الموقع من قبل القراصنة الذين زعموا أنهم جزائريون، .سعت الوزارة إلى طمأنة العموم بأن الموقع ذو طابع إعلامي بحت ولا يحتوي على أي قاعدة بيانات مهنية، وبالتالي "لم يتم اختراق أي بيانات شخصية أو حساسة".
لكن هل تسرعت الوزارة في إعلانها دون إجراء تدقيق أمني كاف؟ فقد استغلت JabaRoot DZ تصريحات الوزارة ونشرت قائمة برواتب موظفيها. ورغم ذلك، نفت الوزارة صحة الوثائق المنتشرة على الإنترنت، والتي نسبت خطأ إلى خدماتها.
بعد ساعات من هجوم الوزارة، أعلنت JabaRoot DZ عن اختراق أكبر في CNSS، حيث تمكن القراصنة من الوصول إلى معلومات سرية تشمل شهادات تصاريح الرواتب لبعض الشركات وقائمة أسماء موظفيها. وبحسب التحليلات الأولية، فقد تم تسريب ملف إكسل يضم حوالي 500,000 شركة وحوالي 53,576 ملف PDF.
وفقا للمقتطفات التي نشرتها JabaRoot DZ، تضمنت التسريبات تصاريح الرواتب لعدة سنوات لشركات كبرى مثل الشركة القابضة الملكية SIGER، وعدة بنوك، ومكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، ووسائل إعلام مغربية. وكشفت هذه التسريبات عن معلومات حساسة، بما في ذلك الرواتب المصرح بها لشخصيات مؤثرة.
بعد ساعات من هجوم الوزارة، أعلنت JabaRoot DZ عن اختراق أكبر في CNSS، حيث تمكن القراصنة من الوصول إلى معلومات سرية تشمل شهادات تصاريح الرواتب لبعض الشركات وقائمة أسماء موظفيها. وبحسب التحليلات الأولية، فقد تم تسريب ملف إكسل يضم حوالي 500,000 شركة وحوالي 53,576 ملف PDF.
وفقا للمقتطفات التي نشرتها JabaRoot DZ، تضمنت التسريبات تصاريح الرواتب لعدة سنوات لشركات كبرى مثل الشركة القابضة الملكية SIGER، وعدة بنوك، ومكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، ووسائل إعلام مغربية. وكشفت هذه التسريبات عن معلومات حساسة، بما في ذلك الرواتب المصرح بها لشخصيات مؤثرة.
الهجوم ادى الى تسريب بيانات حساسة لمليوني مواطن
فتح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب CNSS تحقيقا موسعا في تسريب ملفات حساسة تضم بيانات شخصية ومهنية لمئات الآلاف من المقاولات وملايين المغاربة، إثر هجوم سيبراني.
أفادت وسائل اعلام عن مصادر مطلعة بأن جهات أمنية وعسكرية تدخلت للتحقيق في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف مواقع حكومية مغربية، بما في ذلك موقع وزارة الشغل وقاعدة بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأشارت المصادر إلى أن التسريبات شملت بيانات شركات وأفراد، حيث تم نشر معلومات حساسة، مثل أرقام التسجيل والرواتب المصرح بها وأرقام البطاقات الوطنية وأرقام الهواتف الشخصية.
وبدأ الهجوم الإلكتروني باستهداف الموقع الرسمي لوزارة التشغيل يوم الثلاثاء 8 أبريل، ثم امتد ليشمل سرقة معلومات من قاعدة بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وكشفت التقارير عن أن الهجوم الواسع النطاق استهدف حوالي 54 ألف ملف PDF، وشمل بيانات 500 ألف شركة مغربية ومليوني مواطن.
واستهدفت العملية الإلكترونية عدة مؤسسات حيوية، منها البنك الشعبي وصندوق محمد السادس للاستثمار وبنك المغرب ومكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.
حتى الآن، لم تصدر CNSS أي تصريح رسمي بشأن الهجوم الإلكتروني الأخير.
ويسلط هذا الحادث الضوء على ضعف البنية التحتية الرقمية أمام التهديدات السيبرانية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين الجزائر والمغرب. إذ هدد قراصنة JabaRoot DZ "أي عمل عدائي مستقبلي ضد المصالح الجزائرية سيُقابَل بردود أقوى".
ويسلط هذا الحادث الضوء على ضعف البنية التحتية الرقمية أمام التهديدات السيبرانية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين الجزائر والمغرب. إذ هدد قراصنة JabaRoot DZ "أي عمل عدائي مستقبلي ضد المصالح الجزائرية سيُقابَل بردود أقوى".
تعليقات