(رويترز) – وكالات – قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت...
(رويترز) – وكالات – قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن قصف البلاد وحددت شروطا للدخول في محادثات يأمل مراقبون أن تؤدي إلى تخلي الجماعة عن سلاحها.
وتجددت مسألة سلاح حزب الله مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في الضغط على الحزب رغم التوصل إلى وقف إطلاق نار منذ نوفمبر تشرين الثاني، ومع إلحاح واشنطن على مطالبة الجماعة بالتخلي عن سلاحها واستعداد الولايات المتحدة لإجراء محادثات نووية مع إيران التي تدعم حزب الله.وقال المسؤول إن حزب الله مستعد لمناقشة مستقبل سلاحه مع الرئيس جوزيف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن قصف البلاد.
![]() |
قالت أورتاغوس إن نزع سلاح حزب الله يندرج ضمن سياسة الضغط التي ينتهجها ترامب ضد إيران (أ ف ب) |
أورتاغوس: لصبر ترامب حدود
مع استمرار التصعيد السياسي ضد المقاومة في لبنان، شددت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، على أنه «لصبر إدارة ترامب حدود»، مشيرة إلى ضرورة الإسراع في نزع سلاح المقاومة.
وقالت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، إن نزع سلاح حزب الله هو جزء من سياسة الضغط الأقصى التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على إيران.وأضافت: “القرار 1701 ينص على نزع سلاح حزب الله على جميع الأراضي اللبنانية.. والجيش اللبناني قادر بإمكاناته الحالية على نزع سلاح حزب الله”.
كما ذكرت في وقت سابق أنه ينبغي نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في لبنان “بأسرع وقت ممكن”، وتوقعت أن يباشر الجيش هذه المهمة.
وأضافت: «هناك فرصة ذهبية للبنان للخروج من أزمته، والطريقة الوحيدة لذلك هي رفض أي دور لإيران وحلفائها»، معتبرةً أن «الحكام في لبنان يجب أن يستمعوا إلى شعبهم»، مع إشارتها إلى «تفاؤل» واشنطن بدور رئيس مجلس النواب نبيه بري في المرحلة المقبلة.
أما في ما يتعلّق بإيران، فرأت أورتاغوس أن «حصولها على سلاح نووي سيسبب أزمة كبيرة في المنطقة»، موضحة أن المفاوضات معها تهدف إلى «صفقة تُريح المنطقة»، وأن من «مصلحة الولايات المتحدة ألا تعود إيران وداعش إلى سوريا».
وجاءت تصريحات أورتيغاس في ختام زيارة استمرت 3 أيام إلى بيروت التقت خلالها الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ومسؤولين وممثلين سياسيين آخرين.
تعليقات