(فرانس بريس): أكّدت الولايات المتحدة اليوم إجراء محادثات مباشرة مع حركة «حماس» يُعتقد بأن الهدف منها تحرير الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون...
(فرانس بريس): أكّدت الولايات المتحدة اليوم إجراء محادثات مباشرة مع حركة «حماس» يُعتقد بأن الهدف منها تحرير الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون جنسيات أميركية، في حين قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إنه أبلغ واشنطن بـ«موقفه» من الأمر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين إن المبعوث الخاص آدم بولر الذي يشارك في مفاوضات غزة «يجري هذه المحادثات ولديه سلطة التحدث مع أي شخص»، مؤكدةً أنه «تمّت استشارة إسرائيل في هذا الشأن».
وأضافت ليفيت أن «الحوار والتحدث مع الناس في جميع أنحاء العالم لفعل ما هو في مصلحة الشعب الأميركي هما أمر أثبت الرئيس ترامب أنه يؤمن به».
ورفضت المتحدثة الرّد على سؤال حول ما إذا كان هدف المحادثات تحرير الأسرى الأميركيين أو مناقشة خطة ترامب لغزة. واكتفت بالقول إن المناقشات «مستمرة»، وإن هناك «أرواحاً أميركية على المحك».
وفي وقت لاحق، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنه «خلال الاتصالات مع الولايات المتحدة أعربت إسرائيل عن موقفها من المحادثات المباشرة مع حماس»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وكان موقع «أكسيوس» قد كشف، في وقت سابق، عن محادثات مباشرة جرت بين بولر ووفد من الحركة في الدوحة خلال الأسابيع الفائتة.
وتركّزت المحادثات، بحسب الموقع، على إطلاق سراح الأسرى الأميركيين، غير أنها «تضمّنت أيضاً مناقشات حول صفقة أوسع نطاقاً لإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقّين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد».
وادعى الموقع أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال تلك المحادثات.
وأضافت ليفيت أن «الحوار والتحدث مع الناس في جميع أنحاء العالم لفعل ما هو في مصلحة الشعب الأميركي هما أمر أثبت الرئيس ترامب أنه يؤمن به».
ورفضت المتحدثة الرّد على سؤال حول ما إذا كان هدف المحادثات تحرير الأسرى الأميركيين أو مناقشة خطة ترامب لغزة. واكتفت بالقول إن المناقشات «مستمرة»، وإن هناك «أرواحاً أميركية على المحك».
وفي وقت لاحق، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنه «خلال الاتصالات مع الولايات المتحدة أعربت إسرائيل عن موقفها من المحادثات المباشرة مع حماس»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وكان موقع «أكسيوس» قد كشف، في وقت سابق، عن محادثات مباشرة جرت بين بولر ووفد من الحركة في الدوحة خلال الأسابيع الفائتة.
وتركّزت المحادثات، بحسب الموقع، على إطلاق سراح الأسرى الأميركيين، غير أنها «تضمّنت أيضاً مناقشات حول صفقة أوسع نطاقاً لإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقّين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد».
وادعى الموقع أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال تلك المحادثات.
ترامب يوجه لحماس “آخر تحذير” لإطلاق سراح جميع الرهائن
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء إلى حماس “آخر تحذير” من أجل أن تطلق “في الحال” سراح جميع الرهائن الأحياء والأموات الذين تحتجزهم وتغادر قيادتها قطاع غزة.
وكتب ترامب في منشور على منصته “تروث سوشل” للتواصل الاجتماعي “إني أرسل لإسرائيل كل ما تحتاج إليه لإنهاء المهمة، وما من عضو واحد في حماس سيكون في مأمن إذا لم تفعلوا ما أقوله لكم (…) هذا آخر تحذير لكم! بالنسبة للقيادة، الآن هو الوقت المناسب لمغادرة غزة، بينما لا تزال لديكم الفرصة”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
فرنسا و3 دول اوروبية ترفض أن يكون للحركة أي دور في غزة
إلى ذلك، شدّدت دول أوروبية عدة في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، على أنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يجب ألا تؤدي “أي دور” في قطاع غزة مستقبلا، بموجب الخطة التي قدّمها القادة العرب.
وقال القائم بأعمال البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك جاي دارماد هيكاري للصحافيين، في بيان باسم فرنسا والدنمارك واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة، “نحن واضحون لجهة أنّ الخطة المستقبلية يجب ألا تعطي أي دور لحماس، ويجب أن تضمن أمن إسرائيل ويجب ألا تشرد الفلسطينيين من غزة”.
وأضاف أنّ الخطّة “يجب أن تدعم وحدة الضفة الغربية (المحتلة) وقطاع غزة في ظل السلطة الفلسطينية”.
قمة العرب تعتمد خطة لاعمار غزة ووضعها تحت مظلة "منظمة التحرير الفلسطينية"
اعتمد القادة العرب الثلاثاء خطة لإعادة اعمار قطاع غزة وعودة السلطة الفلسطينية إليه، كبديل من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اقترح السيطرة على قطاع غزة وترحيل سكانه وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ودعت الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية المجتمعة في القاهرة، إلى توحيد الفلسطينيين تحت مظلة "منظمة التحرير الفلسطينية".
وتابع القائم بأعمال البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن عُقد لمناقشة هذه المسألة الأربعاء، “نرحّب بالجهود الإقليمية الهادفة إلى التوحد حول خطة واحدة للمرحلة المقبلة في غزة، ونحن مستعدون لدعم وتطوير هذه الأفكار”.
وحثّت فرنسا والدول الأربع إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية “غير المشروطة” إلى غزة، مذكّرة بأنّ الأمر “غير قابل للتفاوض”.
وأعلنت الدولة العبرية الأحد قرارا بتعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط خلاف مع حركة حماس بشأن كيفية مواصلة تطبيق اتفاق الهدنة الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، بعد 15 شهرا من حرب مدمّرة في القطاع الفلسطيني.
تعليقات