أجلت المحكمة الابتدائية بتمارة، الأربعاء، محاكمة سيدة تورطت في اعتداء بالصفع على مسؤول بالسلطة المحلية بمدينة تمارة، إلى الثالث من الشهر ال...
أجلت المحكمة الابتدائية بتمارة، الأربعاء، محاكمة سيدة تورطت في اعتداء بالصفع على مسؤول بالسلطة المحلية بمدينة تمارة، إلى الثالث من الشهر المقبل.
وفي جلسة سريعة لم تمتد سوى لدقائق، قرر قاض تأخير الملف، على أن يحسم قراره اليوم في طلب للإفراج المؤقت قدمه دفاع السيدة.
القضية جرى توثيقها في شريط فيديو بُث على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد الفائت، لكن الواقعة حدثت الأربعاء الماضي، وتقبع بطلته في السجن منذ ذلك الحين منتظرة محاكمتها معية ثلاثة أشخاص آخرين، هم كل من زوجها، وشقيقه وصديقه. حسب صحيفة "اليوم 24".
في السياق وحسب المصدر ذاته، شدد المحامي بوشعيب الصوفي، في مرافعة قصيرة، على أن موكلته « امرأة تعرضت للتعنيف »، متهما السلطات العمومية بـ »التصرف وفق سلوكات سلبية »، مشددا على أن السيدة « تعرضت للعنف فأنتجت ردة فعل ».
وتحول الفيديو إلى قضية مثيرة للجدل في البلاد. وبحسب معلومات نشرها الموقع الاخباري« اليوم24″، فقد بدأت سلسلة الوقائع التي أفضت إلى المواجهة، الأربعاء الفائت، 19 مارس، حين عاد قائد الملحقة الإدارية السابعة في تمارة إلى مقر عمله، مُنهيا يوما آخر في تنفيذ حملة إزالة التعديات على الملك العمومي، وطرد الباعة الجائلين من شوارع مقاطعته. نقلت شاحنة المواد والوسائل التي جرى حجزها من لدنه، وقد أحيلت على المحجز المخصص لذلك.
وبين المواد التي ضبطت، كانت هناك سلع لبائع جائل لم يستسلم في محاولة استعادة بضاعته. فقرر اللحاق بالقائد الذي أشرف على العملية، إلى مقر عمله سعيا إلى استعطافه. وكان مصحوبا بثلاثة أشخاص: زميله، وشقيقه وزوجته.
القضية جرى توثيقها في شريط فيديو بُث على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد الفائت، لكن الواقعة حدثت الأربعاء الماضي، وتقبع بطلته في السجن منذ ذلك الحين منتظرة محاكمتها معية ثلاثة أشخاص آخرين، هم كل من زوجها، وشقيقه وصديقه. حسب صحيفة "اليوم 24".
في السياق وحسب المصدر ذاته، شدد المحامي بوشعيب الصوفي، في مرافعة قصيرة، على أن موكلته « امرأة تعرضت للتعنيف »، متهما السلطات العمومية بـ »التصرف وفق سلوكات سلبية »، مشددا على أن السيدة « تعرضت للعنف فأنتجت ردة فعل ».
وتحول الفيديو إلى قضية مثيرة للجدل في البلاد. وبحسب معلومات نشرها الموقع الاخباري« اليوم24″، فقد بدأت سلسلة الوقائع التي أفضت إلى المواجهة، الأربعاء الفائت، 19 مارس، حين عاد قائد الملحقة الإدارية السابعة في تمارة إلى مقر عمله، مُنهيا يوما آخر في تنفيذ حملة إزالة التعديات على الملك العمومي، وطرد الباعة الجائلين من شوارع مقاطعته. نقلت شاحنة المواد والوسائل التي جرى حجزها من لدنه، وقد أحيلت على المحجز المخصص لذلك.
وبين المواد التي ضبطت، كانت هناك سلع لبائع جائل لم يستسلم في محاولة استعادة بضاعته. فقرر اللحاق بالقائد الذي أشرف على العملية، إلى مقر عمله سعيا إلى استعطافه. وكان مصحوبا بثلاثة أشخاص: زميله، وشقيقه وزوجته.
السيدة التي صفعت القائد صفعتين على وجهه بعدما تدخل محاولا منعها من تصوير المشاجرة في مدخل مقر مقاطعته، هي زوجة الرجل المتورط في المشاجرة. في شريط الفيديو، يُسمع صوتها مستخفة بفعلتها بعدما حذرتها سيدة أخرى من عواقب ذلك.
والجمعة 21 مارس، عرض الأشخاص الأربعة على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في تمارة: البائع الجائل، وشقيقه وزوجته، وزميله. وقد أحيل الجميع على السجن بتهم تتراوح بين إهانة موظفين عموميين والعنف بحق موظف.
تعليقات