التهم الحريق الرئيسي بين البؤر الكثيرة المستعرة في منطقة لوس أنجليس، حتى الآن حوالى 7700 هكتار في باسيفيك باليسايدس وماليب
تكثر في هذا الحي الذي يجتاحه حريق هائل الأنقاض المتفحمة التي لا يزال يتصاعد منها الدخان، مع شوارع بأكملها جرفت النيران كل منازلها.
فقد التهم الحريق الرئيسي بين البؤر الكثيرة المستعرة في منطقة لوس أنجليس، حتى الآن حوالى 7700 هكتار في باسيفيك باليسايدس وماليبو.
ويفيد تقدير أولي إلى أن “آلاف” الأبنية دُمرت على ما قالت مسؤولة فرق الإطفاء كريستين كرولي خلال مؤتمر صحافي الخميس.
أحجمت السلطات حتى الآن عن تأكيد معلومات من عدمها، مفادها العثور على بقايا بشرية مرتين في مواقع هذا الحريق.
وشددت كرولي “يمكننا التأكيد أن حريق باسيفيك باليسايدس هو من أكثر الكوارث الطبيعية تدميرا في تاريخ لوس أنجليس”.
 |
| سعيد التغماوي في الفيلم الامريكي جون ويك |
سعيد التغماوي يروي مأساته مع جحيم النيران وخسائره الكبيرة
نشر الممثل الفرنسي-المغربي سعيد التغماوي مقاطع فيديو حديثة على حسابه انستجرام تظهر حجم الحرائق في لوس أنجلوس، حيث فقد منزله.
وواصلت سلسلة من 5 حرائق هائلة تمدُّدها خلال الأيام الماضية حيث أتت على مزيد من المنازل والمركبات وتسببت بإجلاء عشرات الآلاف، وبقي الحريقان الرئيسيان المستعران في المدينة خارجين عن السيطرة أمسِ الخميس.
وقال التغماوي "ما زلنا نعاني من صدمة كبيرة، بل ضخمة! بدون مبالغة أو استخدام عبارات مجازية، لقد عشنا الجحيم. حاولت البقاء قدر المستطاع لإنقاذ ما يمكنني إنقاذه. لكن الحي بأكمله احترق، ومنزلي كذلك. تمكنت من إنقاذ بعض الأشياء الصغيرة، بما في ذلك سيارة وبعض الأمور البسيطة. لكن الأهم أنني نجوت بحياتي".
وصف سعيد التغماوي الوضع في كاليفورنيا بأنه "نهاية العالم". وأوضح أن الوضع "يزداد خطورة ويكاد يكون خارج السيطرة، بسبب التزامن الكامل بين الرياح العاتية وألسنة اللهب الشيطانية".
وتابع "الرياح قوية لدرجة أنها تنقل النار عبر الجمر المشتعل في جميع الاتجاهات، مما يشعل حرائق جديدة وينشر كميات هائلة من الأدخنة السامة التي لا يمكن التنفس فيها. إنها أشبه بإعصار جهنمي يمنع الطائرات من الإقلاع ويجعل تقديم أي مساعدة مستحيلة".
و في منشور آخر، شارك التغماوي صورًا للمنازل المدمرة والسيارات المحترقة. وقال "الأضرار جسيمة، لم أكن أعتقد أبدًا أنني سأشهد مثل هذا في حياتي، ولا أحد يمكنه فعل شيء حيال ذلك"؟
منذ السابع من يناير 2025، وهو تاريخ بداية الحرائق في لوس أنجلوس، لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم، كما أتت على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى وأجبرت أكثر من 130 ألف شخص على الفرار من منازلهم، وقدرت خسائرها الأولية بنحو 50 مليار دولار.
تعليقات