ادعت القناة أن الكراهية تجاه اليهود تصاعدت مؤخرا "لتشمل اليهود المقيمين في المغرب "، مشيرة الى حادث وقع في فاس يوم 24 أكتوبر 2024
وأضافت القناة في مقال نشرته بموقعها الالكتروني، أن المغرب كان السابع من اكتوبر دولة "صديقة لإسرائيل"، موضحة أن اتفاقيات إبراهيم أدت إلى إلغاء تأشيرات الدخول إلى المغرب، ما ساهم في تدفق كبير للسياح الإسرائيليين إلى المغرب، "حيث استُقبلوا بحرارة كبيرة، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي".
وتابعت القناة "لكن كل شيء تغير عندما اندلعت الحرب. في لحظة، أصبح المغرب واحدا من أكثر الدول عداءً لإسرائيل". وواصلت "توقفت الرحلات الجوية بين إسرائيل والمغرب، وخرج مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع احتجاجًا على سياسات إسرائيل".
وادعت القناة أن الكراهية تجاه اليهود تصاعدت مؤخرا "لتشمل اليهود المقيمين في المغرب "، مشيرة الى حادث وقع في فاس يوم 24 أكتوبر 2024، حينما دخلت سائحة إسرائيلية في شجار مع سيدة مغربية وعائلتها بسبب خلاف حول تصويرهم دون موافقتهم، وتحدثت عن "توثيق حوادث عنصرية، من بينها اعتداء جسدي على سائحة إسرائيلية في السوق، وطلب دفع رشاوى من إسرائيلتين لدخول البلاد، وغير ذلك".
ونقلت القناة عن وكالة رويترز أن المغرب يعد واحدا من خمس دول شهدت أكبر عدد من الاحتجاجات ضد إسرائيل دعمًا للفلسطينيين على خلفية الحرب في غزة. تشمل الدول الأخرى الولايات المتحدة، اليمن، تركيا، وإيران.
وقالت إنه منذ بداية الحرب، شهد المغرب أكثر من 5000 مظاهرة تضامنية مع غزة وضد التطبيع مع إسرائيل. إضافة إلى ذلك، تم تنظيم 188 مسيرة محلية ووطنية، و817 فعالية تضامنية مع غزة، و8 أيام احتجاج وطنية، و21 وقفة تطالب بمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.
ونقلت عن "مصدر مغربي" لم تسمه قوله "كانت هناك مظاهرات عارمة ومطالب من جهات مؤيدة للفلسطينيين بمقاطعة المنتجات المرتبطة بإسرائيل، بما في ذلك تهديدات بمقاطعة متاجر إذا باعت منتجات إسرائيلية". وأوضح أن "الغالبية العظمى من المواطنين يعارضون استمرار العلاقات مع إسرائيل ويدعون إلى قطعها بسبب ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة".
كما أشارت القناة العبرية إلى استطلاع أجراه موقع هسبريس حول موقف المغاربة من القضية الفلسطينية، وقالت إن 97.1% من المغاربة أكدوا "دعمهم للمذبحة التي وقعت في 7 أكتوبر باعتبارها مقاومة للاحتلال الإسرائيلي"، على حد وصفها.
تعليقات