كانت تعاني منذ سنوات من مشاكل في القلب، وسبق لها أن خضعت لمتابعات طبية في دول أوروبية. “اختارت إجراء العملية في المغرب
ووفقًا لمصادر إعلامية، تأتي هذه الزيارة للاطمئنان على السيدة الأولى، مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، التي أجرت عملية جراحية ناجحة على القلب في المستشفى العسكري بالرباط.
تجدر الإشارة إلى أن السيدة الأولى كانت تعاني منذ سنوات من مشاكل في القلب، وسبق لها أن خضعت لمتابعات طبية في دول أوروبية. “اختارت إجراء العملية في المغرب “لثقتها في الكفاءات الطبية المغربية والروابط العائلية التي تجمعها بالمملكة.
“هذه الزيارة، وفق تقارير اعلامية مغربية، تعكس “عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وموريتانيا، خاصة في المجالات الإنسانية والطبية.
وأكدت السيدة الأولى الموريتانية، مريم فاضل الداه، أن حالتها الصحية في تحسن مستمر، معربة عن شكرها وامتنانها العميق لكل من تعاطف معها وقدم لها دعوات الشفاء.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية الموريتانية، حيث أعربت السيدة الأولى عن تأثرها البالغ بالاهتمام الواسع الذي أبداه الموريتانيون.
وأوضح البيان أن هذا التعاطف الشعبي العفوي كان له تأثير إيجابي كبير على معنويات السيدة الأولى وأسهم بشكل ملموس في تحسن حالتها الصحية.
وأكدت السيدة الأولى في البيان أن دعوات المواطنين الطيبة ومشاعرهم الصادقة كانت مصدر قوة لها في هذه الفترة الصعبة، مشيرة إلى أن هذه اللحظات تمثل فرصة للتعبير عن المحبة والتضامن بين الشعب.
كما عبرت عن تقديرها الكبير لكل من وقف بجانبها سواء من خلال المعايدات أو الدعاء، وأكدت أن حالتها الصحية في تحسن مستمر بفضل الله أولاً، ثم بدعم المواطنين ومؤازرتهم.
اختتم البيان بتأكيد السيدة الأولى أنها في طريقها للتعافي التام، داعية الله تعالى أن يرزق الجميع دوام الصحة والعافية، معربة عن شكرها لله على هذه اللحظات التي أظهرت التضامن والمحبة بين الشعب.
العلاقات بين المغرب وموريتانيا تمر بتحديات عدة، أبرزها النزاع حول الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وبوليساريو المدعومة من الجزائر، الذي يؤثر بشكل كبير على العلاقات الثنائية.
كما توجد اختلافات سياسية بين البلدين، خاصة في التحالفات الإقليمية والدولية.
على الصعيد الاقتصادي، هناك محاولات لتطوير التعاون في مجالات التجارة والنقل.
من جهة أخرى، الروابط الثقافية والدينية بين الشعبين تشكل أرضية مشتركة تعزز العلاقات.
وأخيرًا، يواجه البلدان تحديات أمنية في منطقة الساحل والصحراء، ما يدفعهما لتعزيز التعاون الأمني. ورغم هذه التحديات، تسعى العلاقات إلى التهدئة والتعاون.
تعليقات