اغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي الجنرال إيغور كيريلوف، في «عملية خاصة» قرب منزله بموسكو.
اتخذ مسار الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا تصعيداً غير مسبوق، بعد اغتيال كييف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي الجنرال إيغور كيريلوف، في «عملية خاصة» قرب منزله في موسكو، اليوم.
وأكد مصدر في جهاز الأمن الأوكرانية لوكالة «فرانس برس» مسؤولية كييف عن اغتيال الجنرال الروسي، موضحاً أنه تمّ بواسطة قنبلة. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في الجهاز قوله إن أوكرانيا تعتبر كيريلوف «مجرم حرب» و«هدفاً مشروعاً تماماً».
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن أجهزة المخابرات الأوكرانية نفذت "عملية خاصة" أسفرت عن مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف.
ونقلت الوكالة البريطانية عن المصدر قوله إن "جهاز الأمن الأوكراني قتل الفريق أول الروسي إيغور كيريلوف في عملية خاصة في موسكو يوم الثلاثاء".
بدورها، أجرت «لجنة التحقيق الفدرالية الروسية» تحقيقاً في الحادثة. وأفادت أن «كيريلوف ومساعده قُتلا بعد تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية متوقفة قرب مدخل مبنى سكني في موسكو».
وفيما أكد مسؤول أميركي لـ«فرانس برس» أن واشنطن «لم تكن على علم مسبق بالتفجير الأوكراني» الذي أودى بحياة كيريلوف، و«لا تدعم هذا النوع من العمليات». نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية عن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف قوله إن «الرد على عملية الاغتيال حتمي، وعلى كييف انتظاره».
وتعليقا على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي نفى وجود أي صلة لواشنطن باغتيال الفريق إيغور كيريلوف، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حديث لوكالة "نوفوستي"، يوم الثلاثاء: "من السخيف أن نستمع إلى الادعاءات بعدم تورطهم من جانب أولئك الذين خلقوا نظام كييف ويدعمونه ويقدمون الأموال له ويزودونه بالأسلحة دون أي رقابة".
ويُعد كيريلوف أكبر مسؤول في الجيش الروسي يُستهدف على الأراضي الروسية. وكانت أوكرانيا قد اتهمت كيريلوف بارتكاب جرائم حرب بعد تحقيق أجراه جهاز الأمن الأوكراني. وفي أكتوبر الفائت، فرضت المملكة المتحدة عقوبات عليه بسبب الاشتباه في استخدامه أسلحة كيميائية في أوكرانيا.
تعليقات