أكد الجيش الأميركي استهدافه صنعاء. وقال في بيان لـ«القيادة المركزية» إنه شنّ غارات جوية على «منشأة تخزين صواريخ ومقر قيادة وتحكم»
وأفادت قناة «المسيرة» اليمنية أن «عدواناً أميركياً بريطانياً استهدف منطقة عطان في العاصمة صنعاء».
وأكد الجيش الأميركي استهدافه صنعاء. وقال في بيان لـ«القيادة المركزية» إنه شنّ غارات جوية على «منشأة تخزين صواريخ ومقر قيادة وتحكم». وأضاف أنه أسقط خلال العملية «مُسيّرات وصاروخ كروز» فوق البحر الأحمر.
CENTCOM Conducts Airstrikes Against Iran-Backed Houthi Missile Storage and Command/Control Facilities in Yemen
— U.S. Central Command (@CENTCOM) December 21, 2024
TAMPA, Fla. - U.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted precision airstrikes against a missile storage facility and a command-and-control facility operated by… pic.twitter.com/YRWWQJIweP
وكان العميد يحيى سريع قد أعلن صباح السبت إطلاق صاروخ بالستي فرط صوتي باتجاه «هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة». وأفادت وسائل إعلام عبرية عن إصابة 16 شخصاً في الهجوم، مؤكدةً فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراضه.
استخبارات الكيان تجد صعوبة في جمع المعلومات عن مستودعات الأسلحة التابعة لصنعاء
في السياق، أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية “تقر بصعوبة جمع معلومات استخباراتية” تمكنها من الوصول إلى مستودعات الصواريخ التابعة لجماعة “أنصار الله” في اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير: “تركز شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي نشاطها على بناء مجموعة من الأهداف العسكرية والاستراتيجية للحوثيين في اليمن”.
وأشارت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي “يستعد للرد على الهجمات التي شنها “أنصار الله” ضد إسرائيل خلال الأيام الأخيرة الماضية”.
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ الذي فشلت إسرائيل في اعتراضه السبت، وسقط في تل أبيب (وسط)، هو من طراز مطور لصاروخ “خيبر” إيراني الصنع.
وقالت “معاريف”: “تم خفض كمية المادة المتفجرة في رأس الصاروخ وإضافة المزيد من الوقود الصلب الذي يعمل على تحسين مدى الطيران وسرعته، مباشرة بعد خروجه من الغلاف الجوي”.
وتابعت: “يعترف الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بأن مشكلة محاربة منظمة مثل الحوثيين معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن رؤساء القبائل على رأس المنظمة، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ وعدم الاكتفاء بقصف المنشآت في الموانئ وبراميل الوقود”.
وفي وقت سابق الأحد، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق، إن الصاروخ الذي أطلقته “أنصار الله” من اليمن، سقط في تل أبيب “بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها”، وفق القناة (12) الإسرائيلية الخاصة.
ووفق التحقيق، فإن خللا حدث في صاروخ “حيتس (آرو/السهم)” الذي تم إطلاقه لاعتراض الصاروخ الباليتسي في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي.
وصباح السبت، سقط صاروخ أطلقته الجماعة في منطقة تل أبيب- يافا مخلفا حفرة عمقها عدة أمتار وتسبب في إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.
و”تضامنا مع غزة” بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن الجماعة من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
في نفس الموضوع: 20 جريحا جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن على تل أبيب
الصاروخ قطع مسافة تزيد على ألفي كلم، ولم تتمكن الدفاعات الأميركية والفرنسية والبريطانية من خلال قواعدها وبوارجها الحربية في المنطقة من اعتراضه
و تضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت صنعاء منذ نوفمبر من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن صنعاء من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على الكيان، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
تعليقات