هذه أول مرة يعلن فيها حزب الله استخدام مسيّرة تطلق صواريخ قبل الانقضاض على أهدافها، في هجماته ضد إسرائيل المستمرة منذ سبعة أشهر.
نشر الإعلام الحربي في حزب الله يوم الخميس مميزات السلاح الجديد الذي استخدمه في عملية استهداف مستوطنة المطلة عند حدود لبنان الجنوبية.
وأطلق حزب الله على الصاروخ الجديد اسم "S5"، حيث قال إنه صاروخ غير موجه من عيار 55 ملم.
وذكر أن طول "S5" يبلغ 1.4 مترا ووزنه 5 كغ، مبينا أن مداه يصل إلى 4 كم.
وأفاد بأن الصاروخ "S5" تستخدمه القاذفات المقاتلة والمروحيات، مشيرا إلى أنه يعمل بالوقود الصلب ورأسه الحربي شديد الانفجار.
وأوضح الإعلام الحربي، في وصفه للسلاح الجديد، أنه مزود بصمام صدم ميكانيكي.
وفي وقت سابق أعلن "حزب الله" في بيان أن المقاومة الإسلامية هاجمت عند الساعة 1:38 من بعد ظهر الخميس موقع المطلة وحاميته وآلياته بمسيرة هجومية مسلحة بصواريخ "S5".
وأكد أن المسيرة عند وصولها إلى النقطة المحددة لها أطلقت صواريخها على إحدى آليات الجيش الإسرائيلي والعناصر المجتمعة حولها وأوقعتهم بين قتيل وجريح وبعدها أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقة.
وذكر أن طول "S5" يبلغ 1.4 مترا ووزنه 5 كغ، مبينا أن مداه يصل إلى 4 كم.
وأفاد بأن الصاروخ "S5" تستخدمه القاذفات المقاتلة والمروحيات، مشيرا إلى أنه يعمل بالوقود الصلب ورأسه الحربي شديد الانفجار.
وأوضح الإعلام الحربي، في وصفه للسلاح الجديد، أنه مزود بصمام صدم ميكانيكي.
وفي وقت سابق أعلن "حزب الله" في بيان أن المقاومة الإسلامية هاجمت عند الساعة 1:38 من بعد ظهر الخميس موقع المطلة وحاميته وآلياته بمسيرة هجومية مسلحة بصواريخ "S5".
وأكد أن المسيرة عند وصولها إلى النقطة المحددة لها أطلقت صواريخها على إحدى آليات الجيش الإسرائيلي والعناصر المجتمعة حولها وأوقعتهم بين قتيل وجريح وبعدها أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقة.
وهذه أول مرة يعلن فيها حزب الله استخدام مسيّرة تطلق صواريخ قبل الانقضاض على أهدافها، في هجماته ضد الكيان المستمرة منذ سبعة أشهر.
وأعلن الحزب في بيان أن عناصره شنوا هجوما صاروخيا بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان 210 في نفح وثكنة الدفاع الجوي في كيلع وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف” بالجولان المحتل.
وأضاف أن هذه “العملية العسكرية جاءت ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي ليل أمس على منطقة البقاع شرق لبنان”.
وفي بيان آخر ذكر الحزب، أن عناصره “استهدفوا ثكنة زرعيت ورافعة التجهيزات والتجهيزات التجسسية المستحدثة في الثكنة (شمال فلسطين المحتلة) بالأسلحة الموجهة وقذائف المدفعية”.
وفي بيان ثالث قال الحزب، إن عناصره “استهدفوا التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع جلّ العلام (شمال فلسطين) بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
واعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إصابة 3 جنود أحدهم بجروح “خطيرة” إثر انفجار مسيرة مفخخة عبرت من الأراضي اللبنانية.
ونعى حزب الله الخميس مقاتلين اثنين استشهدا في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان، في وقت كثّف من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ وبمسيّرات، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود بجروح وفق جيش الاحتلال.
ومنذ السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي. وزاد الحزب في الآونة الأخيرة من وتيرة عملياته الهجومية، وأعلن الخميس لأول مرة شنّ “غارة” بواسطة طائرة مسيّرة على موقع في شمال إسرائيل.
ونعى الحزب اثنين من مقاتليه، وقال إن كلا منهما “ارتقى شهيدا على طريق القدس” وهي العبارة التي يستخدمها لنعي عناصره منذ بدء التصعيد، من دون أن يحدد مكان مقتلهما.
وجاء النعي بعد ساعات من غارة نفّذتها مسيرة اسرائيلية على سيارة على طريق يربط بلدتي قانا بالرمادية في قضاء صور، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية مشيرة إلى “سقوط شهيدين”.
وكانت غرفة العمليات في الهيئة الصحية الإسلامية التابعة للحزب وكالة فرانس برس عن “استشهاد شابين،أحدهم من حزب الله، جراء الغارة على السيارة”.
وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة تابعة له “حيّدت عبر ضربة موجهة في منطقة قانا خلية إرهابية بينما كانت في طريقها لتنفيذ هجوم وشيك” ضد إسرائيل.
وأفاد عن شن مقاتلاته طيلة اليوم ضربات أدت الى تدمير سلسلة من الأهداف التابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
وكثّف الطرفان منذ الأربعاء وتيرة الاستهدافات المتبادلة.
وأعلن الحزب في بيانات متلاحقة الخميس شنّه 12 هجوماً على الأقل، استهدفت مواقع عسكرية وتحركات جنود وآليات وأجهزة تجسس.
(وكالات)
تعليقات