على ضوء المجزرة الصهيونية المروعة مساء اليوم التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد خيام النازحين
(أ ف ب) – وكالات: دعت حركة حماس مساء الأحد الفلسطينيين إلى “الانتفاض والخروج بمسيرات غاضبة” ضد “المجزرة” التي ارتكبها جيش الحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان “على ضوء المجزرة الصهيونية المروعة مساء اليوم التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد خيام النازحين… ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والخارج إلى الانتفاض والخروج بمسيرات غاضبة ضد المجزرة”.
وتابعت “كما ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة حول العالم إلى تكثيف الحراك والفعاليات المنددة بحرب الإبادة، والضغط لقطع العلاقات مع هذا الكيان المارق الذي يواصل استهتاره بالمجتمع الدولي وبالقرارات الأممية، لا سيما قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي طالبه بوقف عدوانه واجتياحه لرفح”.
واستشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، مساء الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة إن 50 شخصا على الأقل استشهدوا جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين في مخيم نزوح تم إنشاؤه حديثا قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال أطلقت نحو 8 صواريخ صوب خيام النازحين، في منطقة مكتظة بآلاف النازحين، وأن من كانوا داخل الخيام احترقوا، معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن الاحتلال كان قد أعلن أن هذه المنطقة “آمنة”.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إن 15 استشهدوا نُقلوا إلى منشأة تدعمها.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن أحد مستشفياتها الميدانية يستقبل “تدفقا من المصابين الذين يبحثون عن رعاية للإصابات والحروق”، وذكرت أن مستشفيات أخرى تستقبل أيضا عددا كبيرا من المصابين.
وأضافت اللجنة في بيان “فرقنا تبذل قصارى جهدها لإنقاذ الأرواح”.
وذكر مستشفى الكويت التخصصي أنه استقبل جثث ثلاثة أشخاص، بينهم حامل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع عزة، مساء الأحد، أنه لا يوجد أي مستشفى في رفح (جنوب) يمكنه استيعاب ضحايا “المجزرة الإسرائيلية” بحق نازحين في غربي المدينة.
وأضافت الوزارة أن “طواقم الإسعافات تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى؛ نتيجة عدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع لهذه الأعداد من الشهداء والجرحى”.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن طواقم الإسعاف التابعة له “تنقل عددا كبيرا من الشهداء والإصابات عقب استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة شمال غربي رفح”.
وأفاد شهود عيان من المخيم بأن “الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت المخيم بـ8 صواريخ على الأقل”.
وأفادوا بأن “النيران لا تزال مشتعلة في المخيم بفعل القصف”.
وأكد الشهود أن “عددا كبيرا من الشهداء والجرحى لا يزالون في المخيم، وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول إليهم”.
وأكدت لجنة الطوارئ في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، مساء الأحد، أن “مجزرة” الجيش الإسرائيلي في المدينة تنسف كل ادعاءات تل أبيب عن وجود “مناطق آمنة”.
وقالت لجنة الطوارئ، في بيان: “أقدم الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد على ارتكاب مجزرة بقصف خيام النازحين شمال غربي رفح (منطقة تل السلطان)، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى واشتعال النيران في الخيام”.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، عبر بيان، أنه تم نقل 50 فلسطينيا “بين شهيد وجريح جراء قصف إسرائيلي لمخيم نازحين غربي رفح”.
وأضافت اللجنة أن “القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة، ودعا السكان إلى التوجه إليها”.
وتابعت اللجنة أن “ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز كل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين”.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
وانتقدت لجنة الطوارئ “عدم اتخاذ المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة (حليفة إسرائيل)، لأي اجراءات رادعة للاحتلال، وتجاهل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية”.
واعتبرت أن هذا الوضع “بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لممارسة مزيد من القتل والتدمير في رفح، التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين”.
وجددت دعوتها المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة إلى “العمل بشكل جدي وفاعل لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية، وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف”.
وحذرت اللجنة من أن “كل تأخير يقابله مزيد من الضحايا”.
الرئاسة الفلسطينية: مجزرة إسرائيل برفح تحدٍ لقرار “العدل الدولية”
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، مساء الأحد، أن استهداف إسرائيل خيام النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة “مجزرة فاقت كل الحدود”، وتحدٍ لقرارات الشرعية الدولية، ولاسيما قرار محكمة العدل الدولية.
وقال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، إن “استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلا عاجلا لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فورا”.
وأضاف أن “ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة البشعة تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني”.
وأكدت لجنة الطوارئ في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، مساء الأحد، أن “مجزرة” الجيش الإسرائيلي في المدينة تنسف كل ادعاءات تل أبيب عن وجود “مناطق آمنة”.
وقالت لجنة الطوارئ، في بيان: “أقدم الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد على ارتكاب مجزرة بقصف خيام النازحين شمال غربي رفح (منطقة تل السلطان)، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى واشتعال النيران في الخيام”.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، عبر بيان، أنه تم نقل 50 فلسطينيا “بين شهيد وجريح جراء قصف إسرائيلي لمخيم نازحين غربي رفح”.
وأضافت اللجنة أن “القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة، ودعا السكان إلى التوجه إليها”.
وتابعت اللجنة أن “ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز كل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين”.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
وانتقدت لجنة الطوارئ “عدم اتخاذ المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة (حليفة إسرائيل)، لأي اجراءات رادعة للاحتلال، وتجاهل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية”.
واعتبرت أن هذا الوضع “بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لممارسة مزيد من القتل والتدمير في رفح، التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين”.
وجددت دعوتها المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة إلى “العمل بشكل جدي وفاعل لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية، وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف”.
وحذرت اللجنة من أن “كل تأخير يقابله مزيد من الضحايا”.
إسرائيل الليلة أطلقت ما لا يقل عن ثمانية صواريخ حاملة لمئات الأطنان من المتفجرات على خيام النازحين العزل غرب مدينة رفح، تم نقل أكثر من 100 بين شهيد وجريح إلى المستشفيات الميدانية حتى الآن. pic.twitter.com/mpEfFEfRiI
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) May 26, 2024
الرئاسة الفلسطينية: مجزرة إسرائيل برفح تحدٍ لقرار “العدل الدولية”
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، مساء الأحد، أن استهداف إسرائيل خيام النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة “مجزرة فاقت كل الحدود”، وتحدٍ لقرارات الشرعية الدولية، ولاسيما قرار محكمة العدل الدولية.
وقال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، إن “استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلا عاجلا لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فورا”.
وأضاف أن “ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة البشعة تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني”.
ومنذ 6 ماي الجاري، تشن إسرائيل هجوما بريا على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام خروج جرحى لتلقي العلاج ودخول مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
وأجبر الهجوم ما لا يقل عن 810 آلاف فلسطيني على النزوح من رفح، التي كان يوجد فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع.
تعليقات