رئيس حكومة فرنسا في المغرب بداية يونيو للتمهيد لزيارة الرئيس ماكرون دون توضيح ملفات مثل بيغاسوس والصحراء المغربية
رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال |
ذكرت صحيفة “لا تريبون” الفرنسية اليومية المتخصصة في مجال الأعمال أن هذه الزيارة تعد “تمهيدًا محتملًا لزيارة دولة مرتقبة لإيمانويل ماكرون إلى المملكة”. ولم توضح المصادر هل ستستجيب فرنسا لمطلب المغرب الاعتراف الواضح بالسيادة المغربية على الصحراء.
وتقول الصحفية الفرنسية أن هذه الزيارة قد تشكل مقدمة لاستعادة العلاقات بين باريس والرباط مستوى مقبول بعدما مرت من أزمة شائكة خلال الثلاث سنوات الماضية.
كما تطرقت الصحيفة إلى سلسلة الزيارات الأخيرة التي قام بها العديد من أعضاء حكومة أتال إلى المغرب، بما في ذلك رحلات جيرالد دارمانان، وزير الداخلية، ومارك فيسنو، وزير الزراعة، وستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية، وفرانك ريستر، وزير التجارة الخارجية.
وسيحل وزير العدل الفرنسي إريك موريتي بالرباط الخميس المقبل، وكان هذا الوزير المحامي الرئيسي للملك محمد السادس قبل توليه منصب وزير العدل.
ورغم الزيارات الخاصة للملك محمد السادس الى فرنسا خلال الثلاث سنوات الأخيرة وآخرها الشهر الماضي، لم يعقد اي لقاء مع الرئيس الفرنسي ماكرون.
وينتظر المغرب من فرنسا الجواب على ملفين يشغلان باله وهما: الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، أو على الأقل اعتراف صريح بدعم الحكم الذاتي على أساس أنه الحل الوحيد، ثم عدم استعمال التحقيق في ملف التجسس بواسطة البرنامج الإسرائيلي بيغاسوس ضد المغرب.
وكانت فرنسا قد نددت بتعرض الرئيس ماكرون وعشرات المسؤولين للتجسس بواسطة برنامج بيغاسوس، واتهمت الصحافة الفرنسية المغرب، والتزمت باريس الصمت.
ويوجد تنسيق قضائي وأمني بين فرنسا واسبانيا فرنسي للوصول الى الفاعل.
تعليقات