وافق الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية فوزي لقجع في الساعات أول أمس السبت على تعديل تقدمت به فرق الأغلبية بمجلس المستشارين
وقالت فرق الأغلبية أن الزيادات المتتالية في أثمنة الخمور خلال السنوات العشر الأخيرة انعكست على مالية الشركات العاملة في هذا القطاع.
وأضافت أن “التقليص من أثمنة الخمور سيشجع المستهلكين على اقتنائها وعدم لجوئهم إلى الماحيا خوفا من تداعيات سلبية على صحتهم”.
وتضمنت هذه التعديلات تخفيض الضريبة الداخلية على الاستهلاك بالنسبة للجعة من 2000 درهم إلى 1150 درهم لكل هيكتولتر، وهو ما وافقت عليه الحكومة.
التعديلات همت ايضا تخفيض الضريبة الداخلية على الاستهلاك بالنسبة للكحول الصافي، الكحول الايثيلي الذي تحضر به أو تحتوي عليه مياه الحياة و المشروبات الروحية وفاتحات الشهية والفرموت والفواكه المصبرة بالكحول والخمور العذبة وعصير العنب الممزوج بالكحول والحلويات المحتوية على الكحول والمشروبات الروحية الأخرى من 30000 درهم إلى 25500 لكل هيكتولتر.
من جهة أخرى، رفضت الحكومة تعديلا تقدمت به مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من شأنه تخفيض أسعار المحروقات.
وطالبت المجموعة بحذف الضريبة على الاستهلاك بخصوص مادة الغازوال والوقود كإجراء لدعم القدرة الشرائية لجميع المواطنين، نظرا للارتفاع المهول لأسعار المحروقات وانعكاسها على اثمنة المواد الاستهلاكية الأساسية.
كما رفضت الحكومة تعديلا آخر، يهم ادراج الفاعلين في قطاع الاتصالات ضمن الفئة الضريبية 40 في المائة على الشركات، وكذا شركات استيراد وتوزيع المحروقات.
وبررت الكونفدرالية الديقراطية للشغل هذا التعديل بكون هذه الشركات تستفيد عمليا من وضعية الاحتكار، مما يفرض اشراكهم أكثر في المساهمة المتلائمة مع ارباحهم في تمويل الميزانية العامة والاقتصاد الوطني، كما اوصت بذلك العديد منه المؤسسات الاستشارية الوطنية.
تعليقات