كانت متجهة إلى إسرائيل.. صنعاء تستهدف سفينة تفطية بصاروخ بحري بعد تجاهلها للتحذيرات

أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لصنعاء، صباح اليوم، تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد سفينة تابعة للنرويج كانت محملة بالنفط، ومتجهةً إلى الكيان الإسرا

أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لصنعاء، صباح اليوم، تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد سفينة تابعة للنرويج كانت محملة بالنفط، ومتجهةً إلى الكيان الإسرائيلي، وذلك بعد عدم استجابة طاقم السفينة لكافة النداءات والتحذيرات الموجهة لها.

وأكّد الناطق باسم تلك القوات، العميد يحيى سريع، في بيان، أن «القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، نفّذت عملية عسكرية نوعية ضدَّ سفينة (استريندا) التابعة للنرويج، والتي كانت محملة بالنفطّ ومتجهة إلى الكيان الإسرائيلي»، لافتاً إلى أنّه «تمّ استهدافها بصاروخ بحريّ مناسب».

وأشار سريع إلى أنّ العملية جاءت «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطينيّ الذي يتعرض في هذه الأثناء للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة، واستجابةً لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم وأبناء أمتنا».

وكشف أن القوات المسلحة اليمنية نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيرات القوات البحرية اليمنية، مضيفاً أنّها «لم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية».

كذلك، أعاد سريع التأكيد أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع كافة السفن، من كلّ الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، من الملاحة في البحرين العربي والأحمر، حتى إدخال ما يحتاجه سكان قطاع غزة من غذاء ودواء.

في المقابل، قام جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بتحريك سفينة صواريخ من نوع “ساعر 6” باتجاه البحر الأحمر، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وأوضح ايان عسكري للجيش الإسرائيلي أن السفينة الصاروخية رست في ميناء إيلات هذا الأسبوع للمرة الأولى، وأنها متوجهة إلى البحر الأحمر إلى جانب سفن بحرية إسرائيلية أخرى، بهدف مواجهة أي تهديدات من الشمال والجنوب، على حد وصفه.