تزايد أعداد المغاربة الميسورين الراغبين في الحصول على جنسية مزدوجة من سانت كيتس ونيفيس

أعلنت شركة بريطانية متخصصة في مساعدة العملاء الباحثين عن جنسية ثانية عن ارتفاع بنسبة 72 في المائة في الاهتمام، خلال الفصل الأول من 2021، من ...

أعلنت شركة بريطانية متخصصة في مساعدة العملاء الباحثين عن جنسية ثانية عن ارتفاع بنسبة 72 في المائة في الاهتمام، خلال الفصل الأول من 2021، من طرف المتقدمين من شمال إفريقيا، وخاصة المغاربة منهم.

وبالرغم من أن طلبات المواطنين الليبيين أو الجزائريين في تزايد مستمر، إلا أنه تمت ملاحظة أن المغاربة أضحوا يمثلون أزيد من نصف طلبات الاستفسارات من أجل الحصول على جنسية ثانية، لا سيما في منطقة الكاريبي، المعروفة بكونها مهد برامج الجنسية عن طريق الإستثمار.
وصرح بول سينغ، مدير “إس سي غلوبال بارتنرز” ، إن المغاربة الميسورين أصبحوا يتوجون بشكل متزايد نحو برنامج “سانت كيتس ونيفيس”  الذي تم إطلاقه سنة 1984.
وقال سينغ إن “الجنسية الثانية تفتح الباب أمام الصفقات الدولية والخصوصية المالية وتأمين الثروة” ، مضيفا أن “العائلات في شمال إفريقيا ترغب في ضمان حصول أطفالها على فرصة للدراسة في أحسن المدارس في أمريكا الشمالية وأوروبا. الحصول على الجنسية الثانية من سانت كيتس ونيفيس يمنح الحق في طلب الحصول على جواز سفر الدولة والولوج، بدون تأشيرة، إلى المزيد من مراكز التعليم في العالم” .

وفي إطار عرض محدود المدة، يمتد إلى غاية 31 دجنبر، يمكن لعائلة مكونة من 4 أفراد الحصول على جنسية ثانية مقابل 150.000 دولار، من خلال “صندوق النمو المستدام”  لسانت كيتس ونيفيس. 
وكشفت مجلة “بروفيشنال ويلث مانجمنت”  (​بي دبليو إم)، التابعة لـ “فاينانشال تايمز” ، أن سانت كيتس ونيفيس تقدم أسرع جدول زمني في العالم للحصول على الجنسية، وهي الدولة الكاريبية الوحيدة التي يمكنها تقديم الجنسية في غضون 60 يوما فقط، وهو ما يسمح للمواطنين بالتقدم للحصول على جواز سفرهم الثاني، في عملية منفصلة عن الجنسية عن طريق الإستثمار.

المصدر لوديسك