"مايكل مور" يطلب من ايران ترك الرد لملايين الامريكيين لحل المسألة سلميا

المخرج الأمريكي الشهير “مايكل مور” يقدم طلبا للمرشد الخامنئي بترك الرد لملايين الأمريكيين لحل المسألة سلميا.. ويصف سليماني بالمناضل ضد الش...

المخرج الأمريكي الشهير “مايكل مور” يقدم طلبا للمرشد الخامنئي بترك الرد لملايين الأمريكيين لحل المسألة سلميا.. ويصف سليماني بالمناضل ضد الشر ويقول جميع مسلمي العالم يحبون السيدة “مريم” وليس بإمكانهم عدم حبنا.. إلا أنه من المؤسف أننا لا نملك شيئا لنعوضهم به مقابل ذلك الحب سوى القتل

المخرج الأمريكي الشهير “مايكل مور”

قدم المخرج الأمريكي الشهير مايكل مور طلبا شخصيا الى المرشد الإيراني السيد علي خامنئي ، بعدم الانتقام بعنف ردا على اغتيال الفريق قاسم سليماني، وأن يسمح له هو والملايين من الاميركان بحل المسألة سلميا.

وكتب مايكل مور على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي : لدي طلب شخصي من الزعيم الايراني وارجو منه ان لا يرد بأي انتقام عنيف ومثير للتوتر على خطوتنا الارهابية في اغتيال ابرز جنرالاته، لكي اقوم وملايين الامريكيين الآخرين بحل هذه المشكلة سلميا.

ووصف مايكل مور الشهيد الفريق سليماني بأنه كان “أحد زعماء الدولة ومناضلا ضد فاعلي الشر الذين يدعون أنهم مسيحيون”.

وأشار مور على أنه لا داع للاحتفال بعيد الظهور الإلهي المسيحي الاثنين القادم في هذه الظروف، قائلا: “في الواقع إذا رأيتم ثلاثة إيرانيين في طريقكم هذا الشهر فربما من الأفضل لكم خفض رؤوسكم، وإذا كنتم إيرانيين وترون في شارعكم ثلاثة مسيحيين من الولايات المتحدة فلكم بركتي لوقفهم”.

 وأشار مور إلى أن الفرس الثلاثة الذين جاؤوا من المشرق بهدايا إلى السيد المسيح عقب ولادته كانوا من غرب الدولة الفارسية. ويضيف مور أتباع المسيح في الولايات المتحدة “ردوا الجميل” إلى الإيرانيين في العقود الأخيرة، بتدبير انقلاب عام 1953 و”استبدال رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا (محمد مصدّق) بالدكتاتور القاسي شاه إيران”، ثم بتزويد نظام صدام حسين في الثمانينات بأسلحة الدمار الشامل ليستخدمها ضد الإيرانيين، ثم بغزو العراق ما شكل خطراً جديداً على إيران. ويقول مايكل مور في منشوره بعد عدة سنوات مزق رئيس أميركي جديد، اعتمادا على قاعدته الإنجيلية، الاتفاق النووي مع إيران وفرض عقوبات عليها لجعل حياة شعبها بائسة.

ونصح مور الإيرانيين بإعطاء هؤلاء الأميركيين المفترضين نسخة من سورة مريم من القرآن الكريم، مختتما بالقول: “هذه المرأة يحترمها جميع مسلمي العالم، وليس بإمكانهم عدم حبنا، إلا أنه من المؤسف أننا لا نملك شيئا لنعوضهم به مقابل ذلك الحب سوى القتل”.

ومور هو مؤلف وناشط سياسي ومخرج أمريكي حائز على جائزة الأوسكار، عرف مور بصراحته وجرأته ورؤيته الناقدة للعديد من القضايا كالعولمة وحرب العراق وسيطرة الشركات العملاقة وجماعات العنف المسلحة.

ومن اشهر افلامه فهرنهايت 9/11 هو فيلم وثائقي من إنتاج عام 2004 وينتقد فيه المخرج والمؤلف مور الولاية الرئاسية للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بداياتها وأحداثها، أحداث 11 سبتمبر 2001 طريقة تعامل الرئيس الأمريكي ومعاونيه مع أحداث سبتمبرالحرب على الإرهاب وطريقة تغطية وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية لتلك المواضيع.

صدر الفيلم بتاريخ22  يونيو 2004 واستطاع أن يحقق رقما قياسيا في شباك التذاكر الأمريكية هو الأعلى من نوعه على صعيد الأفلام السياسية العامة، ترشح الفيلم للعديد من الجوائز وفاز بكثير منها أهمها جائزة النخلة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2004 انتهى به المطاف ب26 جائزة و12 ترشيحا.(راي اليوم)