أحد ضحايا نصب وتزوير المحامي بنسليمان: المصطفى بنصباحية: نظمت الهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع بنسليمان يوم الخميس 2 يناير الجار...
أحد ضحايا نصب وتزوير المحامي |
بنسليمان: المصطفى بنصباحية: نظمت الهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع بنسليمان يوم الخميس 2 يناير الجاري ندوة صحفية لتسليط الضوء على معاناة مجموعة من المواطنين و المواطنات بجماعة اولاد علي الطوالع ببنسليمان لأزيد من 15 سنة جراء أفعال النصب و التزوير المعتمدة من طرف السيد (ع-ط) المحامي بهيئة البيضاء الذي يستغل درايته وعلاقاته بالقانون ومسؤوليه و أيضا جهل ضحاياه في تنفيذ مخططاته اللاشرعية.
النازلة كما جاء في التصريح الصحفي المدلى به من طرف فرع الهيئة المغربية لحقوق الانسان و شهادة الضحايا انطلقت حين قام السيد (ع-ط) بإنجاز الإراثة عدد 73 كناش التركات رقم 28 توثيق بنسليمان سنة 2006 يدعي فيها أنه و 9 من إخوته و زوجة الهالك و أبني عمه ورثة شرعيين لعمهم المرحوم مستقيم محمد دون علم أغلبهم. في الوقت الذي تؤهله معرفته القانونية كمحام للعلم أنه و من سجل معه بهذه الإراثة لا علاقة لهم بمخلف المرحوم على اعتبار أن الورثة الشرعيين عم الهالك و زوجته كما تنص على ذلك قوانين الأرث.
ضحايا النصب والتزوير |
و لما قام الوريث الشرعي بإنجاز الاراثة عدد 42 كناش التركات رقم 31 توثيق بنسليمان سنة 2007 تفاجئ حين أراد إدراجها بالرسوم العقارية بوجود الإراثة المزورة المنجزة من طرف السيد (ع- ط) بهذه الرسوم فلجأ إلى القضاء للتشطيب عليها.و بعد رفض الدعوى لأكثر من مرة و بعد إدلاء مجموعة ممن سجلهم دون علمهم بإشهادات تثبت عدم أحقيتهم في الأرث و تراجع آخرين لجهلهم بقوانين الإرث و منهم بعض إخوته ستقضى المحكمة ابتدائيا و استئنافيا بالتشطيب على الإراثة المزورة سنة 2019 ليحال الموضوع على محكمة النقض.
السيد (ع- ط) قام بين 2006 و 2019 بعدة إجراءات إدارية وقضائية تخص العقار موضوع النزاع ( بيع و إعادة الشراء، دعاوى القسمة، حجوزات على عقارات ) و استصدر اعتمادا على محامين متدربين أو كانوا متدربين لديه عبر نقيب المحامين قرارات خيالية تخص الأتعاب في مواجهة جميع من نفى أحقيته في الارث أو تراجع عن شهادته ممن سجلهم بإراثته، حيث تراوحت هذه المبالغ بين 300.000,00 درهم و 470.000,00 درهم مع العلم أن أغلبهم لم يكلف أي محام للنيابة عنه في الملفات القضائية التي كانت من تصميم و إنجاز السيد (ع- ط ) المحامي بهيئة الدار البيضاء كما سبقت الاشارة لذلك بل منهم من لا علم له لا بموضوع الإراثة المزورة و لا بالقضايا التي كانت موضوع ملفات قضائية بخصوصها.
أعضاء الهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع بنسليمان |
الهيئة المغربية لحقوق الإنسان عبر رئيسها امبارك عثماني و عضو مكتب فرعها المحلي ببسليمان يوسف بنصباحية أكدوا أن الموضوع يتعلق بالنصب و التزوير على مواطنين و مواطنات من أجل الاستيلاء على عقاراتهم و أيضا من أجل ابتزازهم و هو ما يشكل جريمة في نظر القانون خاصة بعد أن قضى هذا الأخير في عدم صحة الإراثة الباطلة حيث يبطل كل إجراء نتج على أساسها. و طلبوا من السلطات القضائية تفعيل كل المساطر القانونية ذات الصلة لإنصاف الضحايا و معاقبة الجناة.
جانب من الصحافة التي حضرت الندوة |
جانب من الحضور |
تعليقات