“عبد العالي باحماد” الملقب “ببودا” قررت المحكمة الجزرية بعين السبع، قبل قليل من اليوم الخميس، تأجيل محاكمة الصحافي عمر الراضي، إلى غاي...
“عبد العالي باحماد” الملقب “ببودا” |
قررت المحكمة الجزرية بعين السبع، قبل قليل من اليوم الخميس، تأجيل محاكمة الصحافي عمر الراضي، إلى غاية 5 مارس المقبل، بطلب من دفاع الصحفي لإعداد الدفاع.
ويتابع الصحفي عمر الراضي على خلفية تغريدة نشرها على حسابه عبر “تويتر”، علق فيها على الأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي “حراك الريف”.
وكانت نفس المحكمة قضت اول امس الثلاثاء بالإفراج المشروط عن الصحفي عمر الراضي، رغم أن جلسة المحاكمة مبرمجة ليومه الخميس .
وتزامن الإفراج عن الراضي مع ضجة دولية من الانتقادات التي تعرض لها النظام المغربي في وسائل الاعلام ومن طرف المثقفين الدوليين.
كما جاء اعتقاله في أعقاب سلسلة من الاعتقالات التي شنتها الشرطة ضد المدونين الذين ينتقدون الفساد، وبدأت المحاكمات والزج في السجون بتهمة امس بالمقدسات، وتمت هذه الحملة على حساب المجهودات التي كان يفترض أن تخصص لمحاربة الفساد والفاسدين وما أكثرهم في المغرب.
في هذا السياق، دعت لجنة “بودا” لدعم المعتقلين السياسيين، إلى تنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر المحكمة الابتدائية بخنيفرة يوم الخميس 9 يناير 2020 ابتداء من الواحدة زوالا، و ذلك قبل انطلاق جلسة محاكمة بودا على الساعة الثانية زوالا .
وأوضحت اللجنة التي تأسست أمس الأربعاء فاتح يناير 2020، بمبادرة من مجموعة من المناضلين الذين واكبوا ملف اعتقال عبد العالي باحماد المعروف باسم ( بودا) بتهم “التحريض على اهانة علم المملكة و رموزها و التحريض على الوحدة الوطنية”، أن “استفحال تردي الأوضاع العامة بالبلد و تفاقم التهميش الاقتصادي و الاجتماعي، موازاة مع ما يعرفه المحيط الاقليمي و المحلي من نهوض نضالي واعد، أدى لارتفاع معدل الاعتقالات و المتابعات”.
كما ناشدت “لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين”، الجمعيات الحقوقية و الأحزاب السياسية و النقابات لتحمل مسؤوليتها الكاملة في مباشرة تأسيس لجان محلية لدعم كل المعتقلين السياسيين، و ذلك لفرض اطلاق سراحهم و وقف المتابعات القضائية على خلفية الحق في التعبير و الادلاء بالرأي.
يشار إلى أن “عبد العالي باحماد” الملقب “ببودا”، يتابع بتهمة المس بالمقدسات، بسبب نشر تدوينة كتبها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بسبب واقعة حرق العلم المغربي بباريس من طرف متظاهرة أثناء وقفة احتجاجية تضامنا مع “حراك الريف”.
تعليقات