يعود شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الانسان، للحديث مجددا عن الأحداث التي عاشتها مدينة الحسيمة في صيف سنة 2017، وأدت إلى اعتقا...
يعود شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الانسان، للحديث مجددا عن الأحداث التي عاشتها مدينة الحسيمة في صيف سنة 2017، وأدت إلى اعتقال ومحاكمة العشرات.
وحسب "تيل كيل عربي" أضاف بنيوب بعض المقالات لأساتذة جامعيين ومهتمين، فضلا عن رده على التعليقات التي صدرت بشأن التقرير من طرف حقوقيين ومتتبعين، الى تقريره حول أحداث الحسيمة.
ومما اضاف، قوله "إن أحداث الحسيمة بالنظر لحجمها وامتداداتها، فإن قوتها بالعلاقة مع استعمال عنف الدولة، أديا إلى انهيار دول بحجم التاريخ"، قبل أن يقارن تعامل قوات الأمن مع أحداث الريف مع تعاملها خلال الأحداث التي عرفها المغرب سنتي 1958 و1959 و1984 و1990، حيث "كان الاختطاف يتم ليلا والدفن مع الفجر"، بحسبه.
وبخصوص اتهام تقريره بتبييض وجه الدولة، اعتبر بنيوب أن "المسؤولية تقتضي الدفاع عن الدولة، فهي إطار الوجود وضامن المشترك".
مبررا ذلك أن "أهمية الدفاع عن الدولة يزداد بالنظر للمآل الذي عرفته دول في المحيط الاقليمي من أهوال أدت إلى تدميرها"، معتبرا أن أكبر انشغال اليوم في المنطقة هو محاولة فهم ما جرى للدولة ككيان".
وتابع مدافعا عن الدولة "إن الدفاع عن الدولة، من مقومات الالتزام الوطني، ولا أظن مغربيا قحا، ومغربية أبية تريد لدولتها الدمار".
تعليقات