قررت المحكمة الابتدائية بمدينة خنيفرة، اليوم الاثنين، إرجاء جلسة محاكمة الناشط الحقوقي عبد العالي باحماد، الملقب بـ”بودا غسان”، المتهم ب...
قررت المحكمة الابتدائية بمدينة خنيفرة، اليوم الاثنين، إرجاء جلسة محاكمة الناشط الحقوقي عبد العالي باحماد، الملقب بـ”بودا غسان”، المتهم بـ”المس بالمقدسات” إلى غاية يوم الخميس 09 يناير المقبل، مع رفضها متابعته في حالة سراح.
ونظم عدد من الحقوقيين وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بخنيفرة، تزامنا مع محاكمة عبد العالي باحماد، للمطالبة بإطلاق سراحه ووقف التضييق على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بلدة أجلموس نواحي خنفيرة، مسقط رأس عبد العالي باحماد، نظم عشرات الحقوقيين يوم أمس الأحد قافلة للتضامن معه ومع أسرته، والمطالبة بإطلاق سراحه.
وقام المشاركون في هذه المسيرة، الذين حجوا إلى بلدة “بودا” قادمين من خنيفرة، الدار البيضاء، مكناس، بني ملال، أزيلال، وصفرو، شعارات تطالب بالإفراج عن “باحماد” وكذا جميع المعتقلين السياسيين بالمغرب، مع وقف التضييق على حريات الرأي والتعبير.
يشار إلى أن “عبد العالي باحماد” الملقب “ببودا”، يتابع بتهمة المس بالمقدسات، بسبب نشر تدوينة كتبها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بسبب واقعة حرق العلم المغربي بباريس من طرف متظاهرة أثناء وقفة احتجاجية تضامنا مع “حراك الريف”.
تعليقات