وجهت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” دعوة إلى الحكومة المغربية، من أجل تغيير رؤيتها لحقوق الإنسان، و أن تتفاعل مع مطالب الناس بالحرية وال...
وجهت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” دعوة إلى الحكومة المغربية، من أجل تغيير رؤيتها لحقوق الإنسان، و أن تتفاعل مع مطالب الناس بالحرية والعدالة والكرامة بدل التضييق على الحريات.
وقالت “أمنيستي”، في بلاغ لها، أصدرته نهاية الأسبوع الجاري، بمناسبة الذكرى السبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إنه الآن “حان الوقت لتغير الحكومة المغربية رؤيتها لقضية حقوق الإنسان، فبدل أن تلجأ إلى التضييق على الحريات، وعدم الانصات إلى مطالب الناس بالحرية والعدالة والكرامة، يتعين عليها أن تسعى إلى إيجاد حلول بناءة ترتوي جذورها من حقوق الإنسان لبواعث الاحباط، والغضب، والتهميش، التي توفر سياقا جاهزا للعنف وعدم الاستقرار”.
واعتبرت “أمنيستي” أن، العام المقبل، يتيح فرصة حيوية لتجدد الحكومة المغربية الالتزام بنهج حقوق الإنسان قولا وممارسة ، وينبغي أن لا تفوت هذه الفرصة.
وترى “أمنيستي”، أنه بعد 70 سنة من صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا تزال حقوق الإنسان تضرب في جوهرها، إذ يعاين العالم فضاءات مدنية، تمنع أنشطتها، وتوصد أبوابها، وسجن نشطاء حقوق الإنسان، وإعدام الصحافيين، وصعود اليمين المتطرف، والاستبداد بالسلطة
تعليقات