(الغربال أنفو) - تعتزم ايران، ارسال ثلاث سفن مع مروحيات خاصة لفنزويلا في مهمة يمكن أن تستمر خمسة أشهر. حسب ماجاء في مقال نشره موقع ...
(الغربال أنفو) - تعتزم ايران، ارسال ثلاث سفن مع مروحيات خاصة لفنزويلا في مهمة يمكن أن تستمر خمسة أشهر. حسب ماجاء في مقال نشره موقع "معهد الاستراتيجية" الاسباني.
وحسب السلطات الايرانية، فان هذه المهمة، يمكن أن تشمل المدمرة الجديدة "ساهاند" ، التي تم استقدامها من قاعدة بندر عباس عند مدخل الخليج الفارسي.
هذه السفينة ، التي بنيت في إيران ، لذيها "قدرات خفية"، وفقا لرئيس أحواض بناء السفن في البحرية الإيرانية ، الأدميرال علي رضا شيخي.
وحسب نفس المسؤول الايراني، فان المدمرة تتوفر على خصائص خفية تجعلها غير مكشوفة من طرف الرادارات. وتتمتع السفينة باستقلالية الابحار لمدة خمسة أشهر دون إعادة التزود بالوقود ، وهي مجهزة بمنصة لهبوط المروحيات ولديها القدرة على إطلاق الصواريخ.
ويقول الموقع الاسباني أن فنزويلا اصبحت النقطة الاهم بالنسبة لإيران وروسيا للرد بالمثل وبالقرب من حدود الولايات المتحدة الامريكية التي تكثف الضغوط عليهما، وتحسبا لاي محاولة من واشنطن لغزو فينزويلا او الإطاحة بنظامها.
وسبق لإيران ، خلال ولاية أحمدي نجاد التي فرض فيها الغرب عقوبات قاسية عليها. وأيضا روسيا بسبب أزمة أوكرانيا على البحر الأسود، أن اعلنتا عن ارسالهما بعض الطائرات والسفن إلى فنزويلا. وأيضا في عام 2008 اثناء ازمة روسيا مع جورجيا بسبب تدخل الولايات المتحدة.
وتعززت علاقة طهران مع فنزويلا قبل العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب. وبسبب تلك العقوبات تم إنشاء شبكة من الهياكل التجارية والمصرفية لصرف العملات الأجنبية خففت من وطأة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على ايران.
وبالنسبة لروسيا، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أ يوم الخميس ما قبل الاخير، في سياق لقاءه في موسكو مع نظيره الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، أن السفن والطائرات الروسية ستصل قريبا الى الموانئ الفنزويلية و قواعدها الجوية .
وعلى الرغم من أنه لم يذكر اية تفاصيل. قال وزير الدفاع الروسي، ان ذلك يدخل في اطار التعاون العسكري الثنائي بين البلدين، فيما قال بادرينو إن حكومة كاراكاس تأمل في أن تساعد روسيا في تحديث جزء من منظومة الاسلحة التي باعتها روسيا لفنزويلا في السنوات العشر الأخيرة.
في عام 2008 ، ادى وصول القاذفات الاستراتيجية تو -160 الروسية الى فينزويلا، المحملة بالصواريخ ، الى التوتر في واشنطن. حيث يمكن لفنزويلا أن تكون منصة لاي قوة ترغب في تهديد الولايات المتحدة.
وفي الأسابيع الأخيرة ، في شتنبر الماضي، وصلت سفن صينية لفنزويلا، سفينة مستشفى وسفينة سلام. وردت واشنكن بارسال سفينة أمريكية مماثلة، سفينة الراحة، إلى كولومبيا، قالت وسائل اعلام امريكية، هدفها مساعدة اللاجئين الفنزويليين . وفي الأسبوع الماضي ، كان نيكولاس مادورو ضيفًا على رئيس تركيا ، رجب طيب أردوغان.
وفي اتصالاته الأخيرة مع قادة روسيا والصين وإيران وتركيا، استطاع مادورو أن يرسل اشارة تحذر إدارة ترامب من أن أي عدوان أمريكي قد يكلفه دوليًا.
تعليقات